النمرود السوداني
_ قاتل الأطفال _قاتل المستقبل _
بينما يذكر ابن كثير في البداية والنهاية أنّ إبراهيم -عليه السلام- قد دعا النمرود للإيمان بالله -تعالى- فأخذته العزّة بالإثم، وأصرَّ على ادّعائه الربوبيّة قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.
من الأشياء المخزية لتاريخ السوداني أن يكتب أن هنالك أحدى مغتصبي الحكم بالقوة . أن يكتب أنه(( جبان)).
بعد القتل بأسلحة الجيش و هي من خزينة الدولة , وبعد مشاهدة تتشارات أو بكاسي الجنود , يخرج مجموعه بلقب المتحدث الرسمي , وينفي أن هذا من أفعال الجنود .
نحن الشعب السوداني نريد التحرر من النمرود , الذي ينادي بالنعيم الإلهي وعبادته دون الله تعالى. هو الذي يأمر بالموت لمن خالفة , والنعيم بالذل لمن أتبعهه.
لكن الفرق بين النمرود الاساطير والقصص أنه شجاع ويقول أن من أمر بالقتل والدمار والهدم , ولكن للأسف نمرود السودان يكذب الاحاديث والصور ويصف لنفسه أنه لا يعلم من قتل ولماذا؟.
يوم أمس قتل أحدي مستقبل السودان وأنه ممن ضمن مواكب السلمية قام بقتلة بالقذيفة في فمه. وأنكروا اليوم فعلته . ننحن نطالب بالأمن والأمان وعلى ما ثبت خلال تلك الأعوام أن الحكم العسكري يفتقر الشجاعة والحماية المطلوبة لشعب السودان.
خلال فترة الانتقالية كان الحكم فيه قتل واختفاء وموت وظلم ومجاعة , فقدو الأطفال وقتلوا, وضاعت أمان الأمهات وكل يوم هنالك فجعه عزيز قد قتل أو أنصاب.
أيها الحاكم الشعب لا يريد حكمكم الظالم المجهد , حرر السودان حتى يرجع لها الأمان والازدهار .