قد تختلف معهم
قد تصفهم بانهم لم يوفقوا في بعض الامور الموكلة لهم بالطريقة المطلوبة..

ولكنك لاتملك الا ان تحترمهم وتدافع عنهم…

فهم لم يقتلوا
ولم يسرقوا
ولم يفسدو…قد تختلف معهم…
قد تصفهم بانهم لم يوفقوا في بعض الامور الموكلة لهم بالطريقة المطلوبة..

ولكنك لاتملك الا ان تحترمهم وتدافع عنهم…

فهم لم يقتلوا
ولم يسرقوا
ولم يفسدو…
والاهم..
لم يكونوا اداة طيعة في يد العسكر…
لانهم ببساطة ان رضخوا للعسكر وفضلو السلامه والمغانم لكانوا الان يتنسمون ذات مناصبهم التي كانت مثل اخرين نعلمهم وتعلمونهم..

ولكنهم دافعوا عن الثورة حتى اخر لحظة… وسعوا الى تفكيك بنية نظام سحق كل ما في البلاد من انسان واقتصاد…

تهمتهم انهم قالوا (لأ) في وجه من قالوا نعم……. و(الزمان مسغبة)

يواجهون الان وحدهم مصيرهم في زنازين النظام الاثم..يجب ان لا يتركوا وحدهم وان ندافع عنهم مثلما كانوا يدافعون عن الثورة حتى ايامهم الاخيرة وهم في الحكومة.
الثأر لا يريد تفاوض من أجل الظلم أو استمرار الظلم, نحن شعب نعشق التفاهم ونكره التفرقة , نحن شعب علمنا العالم ما معنا الوحدة. فانتم يا من اغتصبتم الحكم دون دراية أو معلومة مؤكدة, وأول إنجازاتكم القتل ومن ثم التهريب. أغربها محاولة إقناع أنفسكم بأنكم على الحق وعلى حسب الشرعية والقانون والدين المنصوص.

أحب أذكركم أن رسول الله أيام المعارك كان يكرم الأسرى , و كأنهم ضيوف وليست أعداء مما جعل الدين الإسلامي ينتشر, لم يفعلوا جرائم تعذيب وأغربها جرائم الشذوذ ولاغتصاب بعض المعتقلين , أنكم لم تكسروا شيء منهم بل ذادتهم قوة وعزة عند الله تعالى , وعلى ما أعتقد انكم لم تقدروا أن تكذبوا و أو تظلموا الله أيضا ولا على قادرين على الاحتيال به .
معلومة أن الله يغضب من هذا الشذوذ الذي لديكم أذا كان عندكم مشاكل جسدية أو نفسيه , أتركوا لنا الوطن حتى ننقذ مما تحاولون دماره , نحن جند الوطن ونحن فداء للوطن وشهداء أبرياء عند الله تعالى .
تراجعوا وتذكروا أنكم سودانيين وما أعنيه نحن نظيفين عرق وشرف , واشتهرنا بنظافتنا وطهرنا ويكفنا عندما يذكر الرجل السوداني يسمونه الأمين الصادق.
نحن جند الله جند الوطن
أرحلوا ويرحلوا كل شاذ معكم. وأتر وكوها الأرض لنا نظيفة مؤمنه لله وحده.

والاهم..
لم يكونوا اداة طيعة في يد العسكر…
لانهم ببساطة ان رضخوا للعسكر وفضلو السلامه والمغانم لكانوا الان يتنسمون ذات مناصبهم التي كانت مثل اخرين نعلمهم وتعلمونهم..

ولكنهم دافعوا عن الثورة حتى اخر لحظة… وسعوا الى تفكيك بنية نظام سحق كل مافي البلاد من انسان واقتصاد…

تهمتهم انهم قالوا (لأ) في وجه من قالوا نعم……. و(الزمان مسغبة)

يواجهون الان وحدهم مصيرهم في زنازين النظام الاثم..يجب ان لايتركوا وحدهم وان ندافع عنهم مثلماكانوا
يدافعون عن الثورة حتى ايامهم الاخيرة وهم في الحكومة

حكاية_شهيد_محب_للجيش

Image: Nina R

Social Jobs