نبذة عن الشعب السوداني
انهم شعب كرم, أصالة, طيبة, حب الخير ولكنهم لا يرضخون للإهانة. فهكذا حالة الجيش عند مجزرة القيادة بدون رحمة , الثورة لم ترضخ بل هنالك بعض الأشخاص لم تقتنع بالمظاهرات, ولكن بكل ذكاء عند مجزرة فض القيادة قامت مليونيه عظيمة لن يجلس فيها فرد من الشعب الا من كان تابع لمجزرة لم يشارك فيها.
تقبلوا رأي الشعب بأكمله حتى نصل السودان الى بر الأمان. عندما تقتل الثوار سيولد هنالك مليارات من الثوار تخرج لشارع لعدم رغبهم بالحكم. والنتيجة سيموتون شعب بأكمله من أجل الكرامة والعزة.
السودان لم ترضخ أبدا للاحتلال والاستعمار بعد الحرب العالمية لدول عظمي , حتى ترضخ لقاتل أبيها وأخيها وأبنها وأبنتها بدون وجه حق, أن يحكم وينظر الى زمن أبعد.
أنظر الى مستقبل أبنائكم وأجيالكم, بماذا سيحكون عن دارفور الجريح الذي لم يتوقف فقدانهم لعوائلهم و لأمانهم من 2003 حتى اليوم, أوعن الشهداء الذين ماتوا من أجل عيش كريم , ورجوع الأمان الذي أنعدم بوجودكم خلال الحكم الانتقالي, كم من أم قتلت وهي ذاهبة لشراء خبز لأطفالها الايتام. وكم من طالب قتل من أجل جهاز موبايل, وكم من أشخاص يستقبلون زوار الليل لقتلهم دون سبب واضح.
يا جيش بلدي أتذكر عندما كنت اراكم كنت أكون فخورة بكم لظني أنكم تحموننا, ولكن للأسف أنعدم الثقة بعد اعترافكم بقتل أخي وأبي في فض الاعتصام. يا كباشي شعبي ليست كما وصفت لأنك منهم بل أنهم أصحاب عزة وكرم لانهم سودانيين, يا حمدتي كنت مطمئنة أنا مع أمي و جدتي وأختي في ليلة القدر صائمين منتظرين صبيحة العيد, وكلنا عزة بأنك تحمينا والله لوكنت تنظر لكنا رشحناك بانك الأمين. ولكن غدرونا واغتصبونا دون الرحمة , أخواتي وأمهاتي و جدتنا. لكسر عزتنا وعفتنا, بل أنكسر عزتكم وثقتكم. لأن العفة تأتي من حاكم الدار, وكانت القيادة داركم.
19 ديسمبر تحول أعظم و أضخم مظاهرات عالميا شهدائنا لم يموتون , ولكن للأسف القاتل من مات, أنهم معنا يهتفون , والله العظيم القادر معنا والله الله معنا, يا الله الشعب السوداني يستجيرك ويناديك أن تحميه يا لله نسألك بكل عظمة وقوة لك أن تحمينا وترحم شهدائنا وتنتقم من هم السبب ومن قتلنا. وترجع أرضنا بلد أمن وأمان وتنهض أمي دارفور أمن و أمان وتقتص حقها, أنها صبرت فأنت الأعلى والقوى.
العزة لسودان
