يوم أمس تم أستشهد الشهيد محمد عبد السلام الملقب (بميدو).
الأم تحكي بكل حرقة وألم يقطع حشاها كيف فقدت أبنها الشهيد , وتطالب بوقفة حاسمة من كل الدول العالم أجمع لإيقاف نزيف الدم وفقدان أبنائهم ورغم اكتسابهم منزلة الشهداء, ووقف التعدي على حرمات المنازل وتوفير الأمن والغذاء والصحة للأهل السودان .
أم الشهيد تحكي ان ابنها كان يركض راجع للمنزل وعندما العساكر راه اتبعه حتى يقتلوه , حاول أن يدخل منزلهم قبل اللحاق به على ظن سيعتقلونه. ولكن كانت نيتهم القتل لا أكثر وللأسف أن الشهيد لم يتوقع الغدر ولم يتوقع رئيسه وحامهم يأمرون بقتل الأطفال والشباب.
الأم تنادي بالسلمية لكل الشعب وكانت تتمنى أن لا تسمع أي شخص أخر سوى كان كبير أو صغير أنه يموت. ولكن تابعت قائلة: ( بعد استشهاد أبني ميدو هذا الشيء لم يوجعني فقد لا بل يشجعني للخروج مع كل المتظاهرين ضد هذا الحكم الطاغي ) .
المتظاهرين أو الشهداء محتاجون الى الأمان والديمقراطية ثم الى الكرامة ومن بعدها العيش الكريم .
للأسف عندما ضربوا الشهيد تم ضربه بكل عنف رغم الاستغاثة الا كان غرضهم الوحيد هو الموت لا غير .
وهذا سبب مزيج من الحزن و الغضب بين أصدقائه وأهلة وجيرانه, مما يناشدون قائلين نحن سنخرج أكيد لأن نحن ليست أفضل أو أغلى من الشهداء سنخرج جميعنا.
للأسف هذا الذي يحدث في الشارع السوداني يقتل فرد يخرج مكانه 1000 ومائة, لأنهم يعتبرونها أهانه لشعب
رساله لله تعالى يا أرحم الراحمين يا مجيب دعوة الداعي أرحمنا من عبادك الطاغين في الدنيا أغثونا يا عياد الله أغوثنا ياعباد الله أغثوا شبابنا و أولادنا هم مستقبلنا هم قد قتلوا من غير ذنب بل ذنبهم الوحيد هو الأمن و الأمان فقد.
وفي نهاية القاء الأم تطالب المجتمع الدولي أن يقف وقفة حاسمة مع السودان ومع مطال الشباب السلمية أنه يطالبون دون شغب كم يذكر الاعلام السوداني . يل يخرجون مناديين السلمية السلمية لا غير مطالبين الحكم المدني و أن يرجع السيد حمدوك. تتايع قائلة نحن في بلادنا ومضطهدين ولا يجد في بلادنا حرية رأي , لماذا شباب في هذا العمر يضهدوهم ويسئهم, ويضربونهم بالرصاص حتى يموتوا . تأكد بندائها قائلة(( للعالم أجمع أنها تريد حل لا بد من حل واستبعاد القهر والظلم و نزف الدم)).