الرجل السوداني
شيء جميل عندما تكون سفير النوايا الحسنة لبلادك أو تكون ممثل لمنطقتك لان هذا يرجع الى المنبع الذي ترعرعت فيه.
اليوم سأحكي أحد القصص الرائعة لسليمان عمر .
هذا الشخص أتغرب من بلدة الام منذ زمن ,متأمل أن يجد عملا واستقرار وبناء عائلة محبه . كأي شاب يحب أن بيداء حياته ولكن لا يعلم كيف سيمشي الأمور .
ورغم إيمانه وأصراره الا أن كان يبادر بالتعامل الدبلوماسي مع الاخرين وبدون مقابل . ولكن مع حسن النية وأنه بالغربة وسوء الظن والحقد . فقد أشياء كثيرة ومن ضمنها عمله وأوراقه الثبوتية و بداء يقدم لحصول الإقامة ولكن جلس 10 سنوات ينتظر القرار حتي بيداء حياته العملية . لا ننكر صعوبة المعيشة وصعوبة التأقلم والاستقرار و بداء يفقد الحيلة وللأسف المحامين بدأ بإعطائه خيبة الأمل .
فقرر أن يذهب بنفسة لمجلس الهجرة السويدية لسؤال أذا له فرصة لحصول الإقامة أما لا . حتى يقرر الرجوع الى بلدة والى زوجته.
وعندما دخل مقر الهجرة السويدية وجد كل الأشخاص يصرخون ويهرعون الى الخارج بكل خوف ورعب فنظر حولة وجد هنا وهناك زجاج منثور و مكسور وفوضى عارمة . الا إن نظر وجد شخصين مسلحين يريدون قتل المسؤولين بالداخل وتهديد أحد النساء على مكتب الاستقبال وهي تنهار من الزعر والخوف , لحظتها استفزته انكسار تلك السيدة فهرع و بكل قوة مسك المسلحين الأثنين ببراعة , وبكل أمان امر السيدة أن تتصل بالبوليس , فكان المنظر مخيف في هذه اللحظة وغير أمن . ومن المحتمل إن يفقد حياته ولكنه قرر أن ينقذ مكتب الهجرة السويدية ب كيرونا منطقة تقع في شمال السويد . فعندما وصل الشرطة وبدأ بتقيد تلك المجرمين قامت بإعطائه قطعتين من الحلوى تعبير عن الشكر والامتنان . ولكنه قال لهم ممكن أن تكافئني بإقامة لأنى وجدة عمل جيد في منجم الحديد , ولا أريد فقدان هذه الفرصة وفي نفس اللحظة قام البوليس بالتحدث مع نفس السيدة ولحسن حظة هي التي كانت المسؤولة من ملف الخاص أ طلبة للحصول على التصريح منذ خلال هذه الفترة الماضية . مباشرة قامت بتكريمه وأعطاه التصريح وساعدته بكل الطرق الممكنة أن تنتهى من أجرأت التسجيل , ومن ثم كان كل الأشخاص يلقبه (بالزول السوداني القوي ).

&
فاضله عثمان
حاولنا الاتصال به فتوصلنا الى السيدة زوجته ليلة أمس كانت تحتفل بعيد المرأة وعيد ميلادها . فعلا أنه رجل محظوظ له إمراه رائعة مثلها و هم الأن منتظرين قرار الهجرة بالحصول في أقرب فرصة على لم الشمل هي وأبنها منتظرين الأب سليمان عمر السوداني .
وعندما سألنا سليمان بماذا تتمنى الأن بادر قائلا أتمنى من كل السودانين المغتربين أن يبادروا في التنمية التحتية لسودان . وبأبسط الأشياء بأن عندما يرسلوا مصاريف أو دعم لأسرهم أتمنى أن تكون عبر البنك ويبعدوا كل البعد من السوق الأسود . هكذا سترجع سواننا علما بين الأمجاد قوية اقتصاديا و أجيال مبتكرة .
تحياتي لكل سوداني شريف و إيضا أقدم احترامي تحياتي لسفير السوداني بالسويد السيد الدبلوماسي سعادة الرشيد . نشكر وزارة الخارجية لانهم يختارون أشخاص تمثل السودان بكل تواضع وحب لجالية السودانية وتعاونا معهم كأننا أسرة واحدة .
Head Image: Rebekah Adler