هنالك عبارات كثيرة على مواقع التواصل تملئ الذاكرة بعبارات ومواقف كثيرة ومقولات تحفيزية .
سأبدأ مقالتي أن أوضح فيها مجموعتي الدفعة(94) جامعة النيلين قسم الأدب قسم اجتماع, من أجمل الدفع الذي قابلتني خلال مسيرتي العلمية والعملية حتى الأسرية ,عندما أريد الاستفادة أو معرفة أخبار غير مزيفة القى نظرة لتلك النخبة الذي أفتخر أنني كنت أنتمى أليهم ومازالت . أدامهم الله تعالى فخر وعزة .
اليوم العالمي للمرأة دليل على أخذ الحقوق والواجبات الكاملة وتمكينها بين المجتمع ودورها الفعال. ولكن أجد هذا في وطني تسبق بها العالم أجمع بعدة قرون عندما أجتهد ارجل للحروب كانت المرأة أكبر داعم , و عندما بدأت التعليم ودوره الثقافي كانت المرأة السودانية تتنافس مع الجنس الراقي المحترم (الرجل السوداني) .
بكل المعاني أشكر الله تعالى أنا أنتمي الى أب سوداني ترعرع على يد أم مثقفة رائعة سودانية الأصل والقبيلة , له دور فعال تتسابق من خلال التعليم والمكان الراقي بين المجتمع .
أوجه احترامي لمرأة السودانية والأخت والزميلة والجارة وصديقة العمر . لان عندما رجعت الى الذاكرة وجدة سبب نجاحي وتوفقي هو الرجل والمرأة السودانية الذي كانت تحفزني والرجل الذي كان يمهد لي طريق النجاح .
خلال وجودي هنالك احد الزميلات توجه عبارات نصيحيه للمرأة أعجبتني .
يا لها من كلمات مأثرة من أمرأه تتحده الزمن بابتسامة وثقة تشغل مواقف السلام بين الأطراف في منتهي التواضع والحب انها زميلتي (جواهر النيلين) هكذا ألقبها .
هذه الكلمات أهديها لكل زميلاتي مع التحيات والعزة والفخر إنكم زملائي .
زميلتكم أمل حيدر الديب
