لعبة القدر
Anne Frank
قبل بضعة أيام وأثناء دراسة اللغة السويدية , رسلت لنا استاذتنا (مانيا هانوش) قصة كالعادة حتى نتدرب على القرأة والمناقشة باللغة السويدية عن طريق قرأة القصص , ولكن من دون القصص الذي قرأتها جعلتني فضولية بالاخص عن جانب حياة الشعب اليهودي, و أستطلاع أكثر عن تلك الكاتبة الصغيرة الذي بدأت تكتب يوميتها منذ كانت تبلغ من العمر 13 عام فقط
وما زاد فضولي هو لماذا نالت شهرة واسعه على النطاق العالمي و الأوربي خاصة في خلال هذه السنين الطويلة رغم انها ماتت في معسكر و هي مازالت طفلة !!! يا لها من طموح واحلام؟؟
من هي
((Anne Frank))
أنيليس ماري “آن” فرانك ، ولدت في 12 يونيو 1929 في فرانكفورت أم ماين ، وتوفيت في فبراير 1945 في معسكر اعتقال بيرغن بيلسن ، كانت فتاة يهودية. اشتهرت دوليًا بمذكراتها ، والتي تصف تجربتها خلال الاحتلال الألماني لهولندا خلال الحرب العالمية الثانية. ا
التعليم: مونتيسوري ليسيوم أمستردام (1934-1941) ، المدرسة الثانوية اليهودية
حياة Anne Frank
تسرد القصة الى ((أنا )) طفله مع عائلتها عندما اختبأت ((آنا فرانك)) وعائلتها من النازيين لمدة عامين. خلال هذا الوقت، كتبت آن مذكراتها الشهيرة عن حياتهم اليومية في شقة صغيرة في الفناء الخلفي في أمستردام. لكنها كتبت أيضًا بصيغة جيدة وبروح الدعابة عن أفكارها وأحلامها المستقبلية وعن علاقة الحب مع بيتر.الذي كان يختبئ مع والدته ووالده في نفس الشقة الصغيرة .

نعم القصة مثيره لاهتمام ولكنها حزينة جعلتني اشتد لقرأتها عن حياتها ومدى الظلم وبرغم من صغر عمرها الا أسلوب كلماته مترابطة. وما احزني هو اعتقالها في معتقلات (هتلر) وكيفية تعذيبها وعندما أصيبت بمرض
التيفويد هي أختها أو عندما ظهر علامات هذا المرض فيهم نتيجة عدم النظافة في المعتقل,تم قتلهم إثناء استحمامهم بالغاز .
نحن كيف نتعامل مع الإنسانية –
هنالك حروب وسياسات دوليه ,ولكن أيضا هنالك شعوب تريد الحياة مثل أي انسان أو كائن حي رب العالمين خلقة ليستقر ويعيش ولا ننسى ان بلاد الله تعالى واسعه .
اليهود خلاف عن الدين أو السياسية انهم خلق الله تعالى ومن الشعوب الذين انزل الله تعالى لهم المن والسلوى من الجنة وكان رسولهم كليم الله تعالى وأيضا أبو الأنبياء رسول الله إبراهيم علية الصلاة والسلام . لماذا نحن نتواصل للعداء معهم أو نخلقها أو كل جريمة أو انفجار دون التحليل الصحيح مباشرة نقول هذا أكيد اليهود . هذه النظرة لانهم لديهم مشاكل سياسية في كراسي الحكام والملوك أذا احنا في بعض الاحيان نشعر بالظلم من حكامنا أو اتبعنا في نفس الديانة لديكم داعش نادت بالاسلام ولكنهم اسنحوا النساء واغتصبوا الاطفال وقتلو الشيوخ وشردوا الشباب .ما رأيكم!! رغم رسولنا محمد صلى الله علية وسلم ولا ننسى أن جار رسولنا كان يهودي ولا ننسى ان عم الرسول كان ايضا يأذية أكثر من اليهودي لان عمه يريد تعذيبة ثم قتلة أما اليهودي كان يضع (الزبال)فقط أمام بيته ولكن بحسن التعامل من رسولنا دخل الاسلام أما عم الرسول أستمر بحقده وعدائة, ارجوا نتذكر حسن الظن وحسن التعامل حتى مع الأعداء لان رحمتنا تحت يد الخالق , نعم نحن كخلق أو كشعب رحمتنا تحت رحمة الله تعالى . ولا ننسى َقَوْلُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ [النساء: 16.

أما اذا رجعنا و حكينا عن دينهم أن المسلمون مطالبون بالإيمان بكتب الله قاطبة، ورسل الله جميعا، لا يتحقق إيمانهم إلا بهذا: “قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ” (البقرة: 136).
وأهل الكتاب إذا قروء القرآن يجدون الثناء على كتبهم ورسلهم وأنبيائهم. وإذا جادل المسلمون أهل الكتاب فليتجنبوا المراء الذي يوغر الصدور، ويثير العداوات: “وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ” (العنكبوت: 46).
أتمنى يسود السلام ولا تتكرر قصة الطفلة (أنا فرانك) البريئة بيننا كالشعوب الذي تعاني الحروب مثل سوريا والعراق وفلسطين أو المظاهرات لانقلاب الحكم وهذة ظهرت الان موجودة في أغلب االبلاد بين فر و كر .. أتمنى من السادة المسؤولين يتوخوا الحذر قبل اتخاذ قرارات الحرب أو الاستعمار أو الهجوم . لماذا لا يكون هنالك تفاهم بين كراسي الحكم!. انك اذا لم تكن حكيم وذكي من الافضل ان تتنحى وبهدؤ حتى تترك التاريخ يترحم على حكمك وهذا افضل لك و لكل الشعوب.