30 يونيو وتصحيح مسار الثورة
أتقدم بطلب من أمهات وأخوات و أجيال الشعب السوداني . لا تجعل التاريخ يكره زمن الحكم ويكتب انتهي زمن الفساد والقهر والظلم وبداء حكم القتل والغدر.
اجيالنا كانوا متأملين بشعب متكافئ بعيد من العنصرية والتذمر القبلي و التفاخر بالأعراق واللون .
فعلا كانت الثورة السودانية من الثورات ذات الطابع المميز الجديد كانت ومازالت المعلم للكل الثورات في هذا العالم الضخم وكان من الطوابع طابع السلمية والتكافل و المحبة لا عرق ولا مذهب ولا ننسي طابع الصدق والإخلاص ومن اخلاصهم وحبهم وثقوا في بعض الأشخاص لتكمله ولكن للأسف كانت نتيجه ان الله تعالى وسبحانه جعل العالم الأوربي والاسيوي الافريقي وامريكا يعبر عن أسفه لما حدث في الشهر الكريم و في ليله القدر وكتب في التاريخ عن التعامل الإسلامي لحكومة إسلامية , ولكن للأسف كإنو هم سبب في ألامهم وإصرارهم على تكمله اهداف الثورة .
نرجع ونسأل ماهي أهداف الثورة من اهدافها العيش الكريم والتوازن الاقتصادي ونبتكر بعقول أجيالنا حول العالم , ونشارك بأفكارنا واقتصادنا وننشر حبنا .
وانتظروا لفترة من الزمن ليحصدوا نتائج ألامهم وظلمهم و فقدان أحبابهم وتمنوا ان المسار الذى دفع دم كبد أمهات البلد وهم( الشهداء ). يذهب بالمسار المطلوب ولا ينسون حق أخيه وجاره واخته الشهيدة الذي ماتوا غدر وألم .
والان أطلب طلب خاص اجعلوا الثورة تمضى بسلام حتى يكتب التاريخ موقفكم الباسل والمتحضر ولا تلوثها بالغدر وتنسون كيف كان مصير أي شخص جلس في الكرسي وترك الحكم. اتركوا الذكرى الطيبة حتى نتفاخر بكم بين العالم وانا متأكدة انتم الافضل ,و ستحافظون على الثورة الثورة للجميع الثورة لكم ولنا ولا ننسى سيدنا عمر رضي الله عنه وارضاه كان يسأل رعيته ويقبل النقد من الصغير قبل الكبير ويأخذ القصاص من نفسه أذا اخطأ
Image: Osama Elfaki