30.8 C
Khartoum
Sunday, December 10, 2023
spot_img

قصص الحب

كنت كتبت من قبل عن العشق ومامدى الحب ودرجاتها

درجات الحب ,وقصص الحب واجملها واحسنها وهي نادرة جدا في العصر الحالى. لان هذا العصر الحب سريع أو الاعجاب مثله مثل وضع لايك أو اعجاب على منشور أو رأي معين قد أعجبك

من القصص التي اعجبتني هو الحب الذي يحكي بالاحساس أو بالمشاعر الصادقة الغير مصحوبة باي مصالح دنياوية

في هذا الزمن كثير من علاقات الحب لا تنجح وهذا بأسباب كثير من المحتمل اثناء حكياتنا عن القصص الذي عندنا سيتوضح لنا ما هي الاسباب الذي تجعل حياتنا غير سعيدة . او سعيدة او مستقره أو مازال مليئة بالحيوية

هنالك قصة عن أمراءة تحكي فيها عن أول حبيب لها في حياتها بدأت بتعارف كلاسيكي, أو بطريقة عادية كما هو , هي من النساء صعب التصديق بشيء اسمه الحب من كثر القصص و الارتباطات الفاشلة التى رأتها من حولا من صديقتها و عائلتها, مما جعلها تكون حذره عن اي ارتباط ما بطريقة حب أو ارتباط عن حب

كانت تؤمن ان الارتباط من خلال الزواج الكلاسيكي هو الانجح ولذلك لم تعش أبداً فتره ما يسمى بالمراهقة. ولكن هيهات عندما يبداء القدر في رسم الحقائق الذي لا يعلمها الا الله تعالى , قد بداء قصتها باللقاء العابر ولكن احست بان هنالك من يسكن في القلب من هو يتحكم بلغة الوله والاشتياق دون اي لغة من اللغات المعروفة نعم تتحدث معها باالغة المشاعر والاحاسيس الصادقة , حاولت ان توهم ان هذا مجرد أعجاب عابر , أو مجرد وهم رسم في خياليها وبداء تحاول ان تنسى هذا الاحساس ولكن أحساس الاعجاب بداء بتواصل روحي بطريقة كأنه حقيقة تحكي أشياء بينها وبين نفسها تجد الرد بمشاعر ثلجية كأنها موجة عاصفة باردة تجتاح شريانها, كانت ترفض أن تأخذ اي شيء لتواصل معه , ولكن عندما تشتاق اليه سبحان الخالق تجدهوا أمامها بنظرة عابرة ولكن هذة النظرات كأنها سهم يشق القلب ويحي كل الاحاسيس, بدأءت تضع شروط تعجيزية لشريك حياتها, وهذا كان لاثبات هل هو فعلا مستعد ان يرتبط بها, وتثبت لشخصها ان هذا هو قدرها

للاسف بدأت تلك المشاعر كلاهما يحسون بها وكأنها شفرات لا يسخدمها سوى العشاق , عند القرار لاخذ خطوة أولى لارتباط بها ولكنها لا تدري جاء هذا الشخص لعائلتها طالبا يدها, ولكن لديه اخت تختلف تمام عنها , فغارت وحزنت مما جعلت أمها تميل لارضاءها عندما حاول يوضح انه يريد تلك الفتاة وليست باختها الاخرى

وبعد فترة أحست ان تلك الارتباط بداء يتلاشى أو يفقد رونق السعادة , ثم عرفت من خالتها انه يوجد شخص أسمه (م) حضر لطلب الارتباط منها و الزواج ولكنها امها رفضت من أجل مشاعر اختها الاخرى الذي اعجبت به . ولكنها ذكرت لي انها لم تحاول الدفاع عنه وهذا حبا لارتباط العائلة وهى تضحى خسرت قلب شخص أحبها بالفعل . كأن القدر قرر الانتقام منها أكثر

بعد فترة مات الوالد الداعم الاول للاسرة وهو عمود الاسرى, ومن ثم طمع الاخرين بالميراث و كانت هي أكبر عائقا لهم , لانها كانت ترفض ان تتفرق تلك الاسرة , فقروروا ان او شخص خاطب ان تتزوجه دون اذن او موافقة . حاولت الرفض حاولت ولكن قد تم العقد أو كتب الكتاب دون الاذن أو الموافقة كما سبق , و(م) كان سافر لدول الخليج حتى يصلح وضعه ويفتح مشروع

عند رجوعه لمنزله أخبرته والدته بان حبيبته تزوجت من شخص اخر , عندها أحس بشيء سلب منه قد ضاع عمره وبدأ يحس بأن ليس له القدرة على المشى أن روحهه بتتلاشى منه, وعدم أحساسه بأنه يتنفس مما ذهبت به والدته الى مستشفى, وحاولت من خلالها أن يتعود على الفراق , مما قررت السفر معه الى السعودية وهذا بان يزور و يرى بيت الله تعالى , ويهدئ قلبه المتألم ويعوضه الله تعالى على من هي أفضل, وهنالك خطبت له والدته بعد محاولات كثيرة واحدة من أقربائهم, ولكنه كان يحمل بداخله كل امل ان يصحوا من هذا الكابوس, وعند أقتراب يوم زفافهم من قريبته الذي كان يتهرب منها بأستمرار و لكن كان يحاول ارضاء والدتة بشتى السبل , ومن ثم غضبت والدته منه لمحاولته تأخير الزفاف بأي طريقة

سألته والدته قائلة:-الا أنك مازلت تعشقها ؟

رد قائلا :- بانها روحي الذي ابحث عنه

قائلة والدته برد وهي غاضبه:- لن تتزوجها بتلك الحبيبة الساحرة تدري لماذا ! لانها اليوم ولدت بطفل من زوجها

في نفس الوقت جأت خطيبتة لكلام معه , ثم وجدته خارج غاضبا ولكن طلبت منها والدته ان يوصل خطيبته الى دارهم , وانها ستلحق بهم

وعند محاولة الخطيبة فهم ماذا هنالك و السيارة كانت في طريقها بأزدحام وهم بالكبري العالي في هذة المنطقة. ثم وقف السيارة بالقرب من سور الكبري وطلب منها ان تنزل من السيارة , فتفأجات من تصرفه و بغضب قالت له أنت تفضل تلك الفتاة الذي تزوجت و أنجبت, وانت مازلت تفكر بها

رد قائلا لقريبته:- انزلي فانني لها و سانتظرها حتى ولو نحن سنتقابل فقط في الجنة

فنزلت من السيارة وهو يوصيها بوالدته خير وصيه . ومن ثم رمى نفسه مع السيارة من الكبرى , فمات في نفس اللحظة

في تلك اللحظة كانت تعاني تلك الفتاة من زوجها ومعاملته القاسية ., قد تم طلاقها ولكنها تحكي بانها ذهبت صلت لله ولكنها تحلف انها رأت حبيبها و تعجبت بماذا اتي به هنا وكيف عرف العنوان في تلك المدينه البعيدة , ولكن رأت روحه الذي كان يعشقها بجنون ولا يعلم الحقيقة المؤلمة بانها لن ترضى بهذا الزواج ولكن القدر مع الحاقدين قد لعب دورهم

وعند طلاقها ذهبت لوالدته زيارة لان والدته كانت تبحث عنها و تركت وصة في منزل العائلة أن عند حضورها أو زيارتهم يوم ما, بأن لابد ولازم أن تلتقى بها. تلك الحبيبة قد ذهبت لها في منزل أو العنوان الذي تركته لعائلتها ومن ثم ووجدتها بفراش الموت. وعندما التقت أمه بحبيبتة فرحت كثيرا عندما التقيت بها كثيرا كانت تناديها قلب ابني الوحيد وأخذتها في حضنها باكية بأشتياق . ومن ثم بدأت تحكيى لها لماذا تزوجت وانها تطلقت الان , ولكن الأم طلبت منها ان لا تكمل القصة كانت تريد أعطائها الخاتم الذي اشتراهوا ابنها المرحوم لها عند ذهابه أول يوم الى منزل عائلتها من أجل طبتها . ومن ثم ثانشي يوم ماتت الام حزنا على ولدها

وهذا ما نسمية الحب وما قتل

الصداقة في هذا الزمن

Image: Yevtushuk Victor

Previous article
Next article
Amel Eldeeb
Amel Eldeeb
The founder and editor-in-Chief of Anews. Amels origins is in Sudan, but now she live in Europe. She is an experienced media worker, with a past in radio, television and newspapers.

Related Articles

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

six − three =

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.

Latest Articles

Me/cfs research uk slams lancet psychiatry report advocating exercise for chronic fatigue syndrome sufferers. Education – blue batfish svx1k. The anyiam osigwe group limited : promoting human development and societal progress in nigeria.