يوم امس كتبت في صفحتي الخاصة عن درجة من درجات الحب وهو العشق بأنه أجمل وأرقى الاحاسيس الذي تعجز اللسان عن التعبير بها

فأستلمت من أغلب الاشخاص الذين أعرفهم تعليقات غريبة حقيقة أنا أتفاجأت جدا. فلذلك سأكتب عن مشاعر الدرجات الحب اليوم

الحب هي كلمة خاصة ما بين طرفين أو أكثر أو تعبير مختصر بأنه الافضل لديه. ولكن للحب درجات من السما والرقي ومنها الوله وهي أرقى وأعلى الدرجات من درجة العشق

في الزمن القديم أذا نسمع رجل عشق أمرأءة أو العكس صحيح في الحالتين, كان الطرفين مرتبطين برباط سامى. ولا ننسى قيس وليلي أو عنتر وعبلة أو قصص الحروب والشعراء ومشاعرهم المتوهجة

في عصرنا الان أن الحب لجميع والتميز للافضل, سوى أمرأءة أو رجل. والعشق للمشي الباطل أو لعلاقة محرمة أو مبغوضة من المجمتع . وعند سؤال الرجل مثلا من هي عشيقتك, للاسف دل عن العلاقات المحرمة بالشرع والقانون , و أذا سأل من حبيبتك معناها الكراش أو الشخص الذي يعتبر خاطب أو قراء الفاتحة عليها. وبعد الزواج تتلاشي الاخلاص والمشاعر ووجب على الطرفين المسؤولية التامة ومن ثم يصبح المنزل يعتمدعلى عامود واحد وهو (من اجل الاطفال سنتحمل) و هذا لطرفين. لان الحب درجة من درجات المشاعر العامة . عند أمتلاكنا الكامل بصدق معنى الاحاسيس الربانية الذي يهدينا بها الله تعالى , سينعم الحب والتنتغم بين السلام الروحي للعائلة الصغيرة الذي ستبني جيلإ صالح

أذا العشق لابد أن يكون لشخص انت احببتة بكل مشاعرك دون مصالح دنياوية, لانك تترقى الى الحب الروحي الخالى من محرمات أو من علاقات دنياوية, العشق كما صوره الشعراء انه هونبض القلب الساكن بأنه مجرى الدم الذي لا يعلم سر الروح الا الله. العشق هو الاخلاص الدائم الذي يرى العيوب محاسن يمكن أن يتم التعايش معها بأنه الغفران الصامت , الراقى بالاحساس الواعي صافي النية للعلاقة الذي سيكون بينهم هو الله تعالى, لانها صادقة المنبع. صافية النية, و أتمنى لكل المتزوجين , والعزاب وذات الاحاسيس الراقية الرجوع لشعر والادب العربي, النثر الجاهلي وما بعد الاسلام.. واستمتع بالرقى الادبي في وصف درجات الحب الخالص العشق القاتل و الوله المستحيل أن توصفة

الصداقة في هذا الزمن

Image: KSC60

Social Jobs