غدر الدعم السريع للشعب السوداني في كثير من المواقف و الأبنية الموجودة كالبنية التحتية , المباني الثقة, مباني الوزارية, الصحة والمستشفيات الخاصة والحكومية, الجامعات العالمية بالسودان بل كل الجامعات التى تحمل علم و بحوث متقدمة لتطوير السودان بكل من جديد وقديم من أثار وتاريخ مورث.
إذا رجعنا لرسول الله كان عندما بدأ لنشر الدين الإسلامي, كان إذا علم أن القبيلة أرادت مهاجمته كان يخرج ينتظرهم خارج منطقته الذي فيه حفاظا على شيوخها وأطفالها ونسائها, و أيضا إذا أراد أن يهاجم منطقة متمردة عنه , كان ينتظر خارج الحدود وينتظر ان يؤمن شيوخها ونسائها و وأطفالها.
فنحن يا بلاد الإسلام ننشر معتقدات خاطئة للإسلام بأخطائنا وطمعنا المتزايد للحكم من أجل المال والسلطة و التباهى بدماء المظلومين بأننا الاقوياء ونغير في الدستور والقوانين حسب احتياجاتنا دون الاهتمام بالآخرين.
عند تدمير مستشفى يعني قتل الشعب بأكمله من الطفل الى الكاهل , عندما تدمر مباني سكنية دمرت الامان والستر لشعب بأكمله, عندما تدمر البنية التحتية للاسف كشفت نفسك , بأنك غير متعلم و أنانيني و جاهل دون فهم أو تروى لحكمة أو السلطة بل تدل بأنك حاسد وحاقد على تطور أهل شعبك.
لم ننسى هجومكم على القيادة و تعاملكم مع الثوار , كأنهم بلا ذوي أو أهل. عاملتهم كأنهم حشرات لا بد إبادتهم بأسم الدين. حتى ترضون لأنفسكم أنكم الأفضل . زرعتوا الفتنة داخل قلوب الحدود والقبائل, وتقولون هم الفلول من النظام السابق .
السيد الرئيس السابق عمر البشير كان قد فتح الاستثمار, و نظم المنظمات الصغيرة على أيدي خاصة سودانية وليست أجنبية. فتح فرص الاستثمارات الخارجية والتعاليم الخارج للمتفوقين من المتعلمين الثانوية أو ذوي الشهادات الجامعية. فتح مستشفيات و علاج مجاني للاهالى الفقيرة أو ذو دخل محدود. وضع سكان للطلاب المتفوقين من المناطق البعيدة من العاصمة كاهلنا من دارفور أو الشرق او الشمالية. وضع تنافس شريف مع جميع السودانيين لاستلام الوزارة أو الدبلوماسي ولكن الشرط الاساسي التعليم العالى. وقد أثبت هذا خلال الفترة الماضية من أعمامنا من دارفور والغرب هم من كانوا وزارء أغلب الوزارات الموجودة وان دلت دلت على المساواة. ووقف الجهوية والعنصرية من زمن الصادق المهدي. هذا ليس تحيز ليد الرئيس السابق بل حقائق مؤكدة ومثبتة ولا ننكر في كرسي رئاسي يكون هنالك بعض التحيزات الظالمة تحت الكرسي ومن غير علم الحاكم. أو إرسال تقارير خاطئة عن الحال أو الحقائق في المناطق البعيدة.
بعد فض الاعتصام القيادة وبدأ تصفية المتظاهرين و ليس المعارضين. نعم المتظاهرين لأنهم طالبوا بكشف الحقائق الظالمة كمجتمع يعانون منها وهي زيادة نسبة الدولار ونزول الجنية مقابل العملات الأخرى. ضعف دخل العامل و موت المريض من أجل لا وجود لما يكفي من مال للعلاج. أما العلاج المجاني من هم قريبين من السلطة, وفقدان الأمان وقتل الولد وبراءة القاتل وهذا بسبب سند ظهره القوى من السلطة. وهذا كله لعب تحت الكرسي الرئاسي وفساد بأسم الحكم .
وعند سقوط الحكم ظهر المخفى وظهر الخونة وظهر من هم كانوا يتمادون باسم الحاكم . نعم ومن غير تحيز ما هي أنجازات الحكم الحالي دمار وقتل وأغتصاب و تصفيات وذبح وللاسف ينادون الله اكبر . اي الله اكبر هل تقصدون الشيطان هو ربكم الاكبر أما من !!! الله رحيم حتى على عبده الخاطئ. من هو ربكم الأعلى !! هل أستباح لكم السرقة أما الفتنة القبلية أم السرقة والدمار والذبح لعباد الله كأنه خروف الاضحية. لا تنسوا ان الله تعالى يمهل و لايهمل سينتقم من أي فاسد كما فعل في الدنيا والآخرة.
الجنجويد تتذكرون عندما كانوا المتظاهرين ينتقلون الى المستشفى ماذا تفعلون . كنتم تقتلوا الطبيب المعالج وتسحبهم جراحهم وآلامهم و تقيدهم ورميهم في نهر النيل. نعم شربنا دم أطفالنا من خلال مزج جثثهم بماء النيل المقدس. أي قلب تحملون! أي تعليم علمكم أن الطغيان هو أفضل حكم على الارض. مازالوا صور وفيديوهات تعذيبكم وقتلكم لأطفالنا قبل الكبير في ذاكرتنا و في اجسادنا علامات رصاصكم القاتل. لن ننسى الظلم والقهر الإلهي الذي استخدمتموه باسم الأكبر . قصدكم الجهل الأكبر معالم الإنسانية أو لشرف الذي فقدته في حياتكم. استحليتوا شرف الاخت و الام لكسر الخاطر بل كسرتم خاطركم انتم وهذا لعدم وجود له في عزة حياتكم العادية.
أوقفوا الحرب بالعاصمة. أوقفوا الحرب بالعاصمة. أخيرا ظهرت طمعكم و ظنكم أن هذا سيؤثر علينا بالتخلف والرجعية ظنكم سيؤثر علينا بالجهل و تراجع الشرف الغالي الذي اردتوا هدره . نحن من نموت جوعا ولا نشرب من لبن ثدينا. هيهات هيهات نحن السودانين . و أنا الأم السودانية الذي اتحدى كل معالم الصعاب و ببنتي القوية التي تعرف كيف تتحدى العالم بعفتها و اختى الداعمة لها ولاخيها ذات الرجولة والعزيمة الذي شهد بها العالم بقوة و طلبه لسلمية. أبنى البطل الذي خرج شبعان علم و جاه وكله شرف, وترك المال و الراحة وراءه, كي يساند إخوانه في الضواحي ويساند كل الأقاليم الموبوءة , ونرجع شعب واحد ويد تبني ولا تهدم. نحن كلنا ابناء العاصمة سوى من غرب أو شرق أو جنوب وشمال.
يا جهله كل بلد لها عاصمة وحضارة مركزية يتم من خلالها الحكم والثروة والسلطة, وتكون مفتوحه للجميع والفاشل فقد من ينظر من جهة واحدة ظنا أن هذا هو الحقيقة لإرضاء نفس حاقدة . بقتل الشعب الذي يعاني بأبتسامة ورضى. و يريد للاسف وضع دستور وقانون جديد لحكم الغير متعلم بالمنافسة مع للحكم. نعم هذا ممكن إذا كان حكيم و لديه من القوة والحكمة العقلية ميزة كبيرة. ما اعنية القوة هو قوة ضبط النفس, والحكمة عند أخذ قرار الشعب وهذا يعتبر شيء مصيري.